وتـنـهالُ كــلُّ هـمـومي iiعَـلَـيّا ويَـنـسـدُّ كـــلُّ طــريـقٍ لَــدَيّـا
وأرنـو بـليلي: أَلا مـن iiسبيلٍ؟ ويَـرتـدُّ طـرفـي حـسـيراً iiإلـيّا
وإذْ نـظرةٌ نـحو بـابِ iiالـسماءِ تُـعـيـدُ الــرجـاءَ لـقـلبي iiنَـدِيّـا
فـأدعو وأدعـو ويسمو رجائي ويـلمِسُ جُـنحي جـبينَ iiالـثريا
إلـهـي! رجـعـتُ أبـوءُ iiبـذنبي ولـستُ بـما قـد صـنعتُ iiبَـرِيّا
فـإمّـا أخــذتَ فـحـكمُكَ iiعــدلٌ ويـا طـالما كـنتُ عـبداً عصيّا
وإمــا عـفوتَ، وهـذا iiرجـائي فـهل بـعد عـفوكَ فـضلٌ iiعـليّا
فـهذا سـجودي بـساحاتِ iiذُلِّـي وهـذي دمـوعي مَـلَتْ iiناظريّا
وهــذا فــؤادي دوامـاً iiيـنادي: أحــبُّـكَ ربِّــي، أحــبُّ iiالـنَّـبيّا
فـحـبُّـكَ ربــي شـفـيعٌ iiلـذنـبي ولــولاهُ ربــي لـما كـنتُ iiشَـيّا
وحــبُّـك ربــي يَـمـورُ بـقـلبي يـصـوغُ الـحـياةَ جـهـاداً iiأبـيّـا
وحـبُّـك ربـي حَـباني iiشـعوراً طَـهـوراً يَــرِفُّ عـبـيراً زكـيّا
بــه قــد عـرفـتُ مـنارَ هُـدايَ فجابتْ خُطايَ الطريقَ السويّا
عـرفتُ طريقي، إليَّ iiصديقي لِـنـقفوَ دربَ الـهدى iiالأَحـمديّا